تفسير رؤية الله في المنام أو الحلم

144,963 مشاهدة

تفسير رؤية الله في المنام أو الحلم

تفسير حلم الله حسب النابلسي

الله تعالى الذي ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير، ورؤيته في المنام تختلف باختلاف السرائر: فمن رآه بعظمته وجلاله، بلا تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل، كان ذلك دليلاً على الخير، وهي بشارة له في دنياه وسلامة دينه في عقباه، وإن رآه على خلاف ذلك كانت رؤياه دالة على سوء سريرته.

ومن رآه من المرضى مات، وإن الله تعالى هو الحق والموت حق، وإن رآه ضال اهتدى لرؤيته، وإن رآه مظلوم انتصر على أعدائه.

وأما سماع كلامه تعالى من غير تشبيه فإنه يدل على بدعة الرائي.

وربما دل سماع كلامه على الأمن من الخوف وبلوغ المنى.

وربما دل كلامه تعالى من غير رؤية على رفع المنزلة خاصة إن كان قد أوحي إليه، ولو كان من وراء حجاب ربما كان بدعه وضلالة.

وربما نال منزلة على قدره. وقيل إن من رأى الله تعالى في صورة يصفها ويحددها، فإن رؤياه من الأضغاث، وإن الله تعالى لا يحد ولا يشبه بشيء من المخلوقات، وقيل من رأى الله تعالى مصوراً في مكان، فإن الرائي ممن يكذب على الله تعالى، أو ينسب إليه ما لا يليق به.

ومن رأى أن الله تعالى يكلمه واستطاع النظر إليه، فإن الله يرحمه ويتم عليه نعمته.

ومن رأى أنه ينظر إلى الله فإنه ينظر إليه في الآخرة.

ومن رأى أنه صلى عنده فاز برحمته، ونال الشهادة إن طلبها، وأدرك ما أمل من أمر دنياه وآخرته.

ومن رأى أنه يعانقه، أو يقبل عضواً من أعضائه فاز بالأجر الذي يطلبه، ونال من أجر العمل ما يرغبه.

ومن رأى أنه أعطاه شيئاً من متاع الدنيا فيصيبه بلاء وأسقام، ويعظم بذلك أجره ويضاعف ثوابه وذكره.

ومن رأى أنه وعد بالمغفرة أو دخول الجنة أو نحو ذلك فإنه لا يزال خائفاً من الله تعالى مراقباً له.

ومن رأى الله تعالى، ولم يستطع النظر إليه أو رأى عرشه أو كرسيه فقد قدم لنفسه خيراً، وإن رآه وكلمه، واستطاع النظر إليه أو رآه على عرشه أو كرسيه نال خيراً وعلماً عظيماً.

ومن رأى أنه يفر من الله تعالى وهو يطلبه ولو كان عابداً فإنه يتحول عن العبادة والطاعة، وإن كان له والد يعقه ويعصيه، وإن كان عبداً فإنه يتحول ويأبق من سيده.

ومن رأى كأن بينه وبين الله تعالى حجابا فإنه يعمل الكبائر ويرتكب الآثام، ومن رآه عبوساً أو غاضباً عليه أو عجز عن احتمال نوره أو دهش عند رؤيته أو أخذ يسأل في التوبة والمغفرة فإنه يدل على الذنوب والكبائر والبدع والأهوال.

ومن رأى أن الله تعالى كلمه فذلك تحذير له، ونهي عن المعاصي.

ومن رأى أن الله تعالى يحدثه فإنه يكثر من تلاوة القرآن الكريم.

ومن رأى أنه يحدثه ويفهم كلامه فإنه يسمع كلمة من سلطان أو حاكم.

ومن رأى أن الله تعالى مسح على رأسه وباركه، فإن الله تعالى يخصه بكرامته ويرفع قدره إلا أنه لا يرفع عنه البلاء إلى أن يموت.

ومن رأى الله تعالى على صورة والد أو أخ أو ذي قرابة ومودة وهو يلاطفه ويباركه فإنه يصيبه ببلاء في بدنه يعظم الله به أجره.

ومن رأى أن الله تعالى اطلع على موضع أو بيت أو نزل في أرض أو بلد أو مكان، فإن العدل يشمل ذلك المكان ويكثر فيه الخير والخصب بإذن الله تعالى، وإن اطلع على مكان وهو عبوس أو معه ظلمة فذلك دمار لذلك الموضع وهلال لأهله وإصابة بلاء أو شدة أو وباء ونحو ذلك من البلايا، ومن رآه عند مكروب أو سجين أو محصور فإنه يفرج عنه ويكشف ما به.

ومن رأى أنه يسب الله تعالى فإنه جاحد لنعمته، غير راض بما قسم الله تعالى من الرزق.

ومن رأى كأنه قائم بين يدي الله تعالى ينظر إليه، فإن كان الرائي من الصالحين فرؤياه رؤيا رحمة، وإن لم يكن من الصالحين فعليه الحذر من ذلك.

ومن رأى كأنه يناجيه أكرم بالقرب وحبب من الناس، كذلك لو رأى أنه ساجد بين يدي الله.

ومن رأى كأنه يكلمه من وراء حجاب حسن دينه، وأدى أمانته إن كانت في يده، وقوي سلطانه.

ومن رأى أنه يكلمه من غير حجاب فإنه يكون ذا خطيئة في دينه، فإن كساه فهو هم وسقم طوال حياته، ويستوجب بذلك الأجر الكبير.

فإن رأى كأن الله تعالى سماه باسمه واسم آخر علا أمره وغلب أعداءه.

فإن رأى أن الله تعالى ساخط عليه دل ذلك على سخط والديه عليه.

ومن رأى أن والديه ساخطان عليه دل ذلك على سخط الله تعالى عليه.

ومن رأى أن الله تعالى غضب عليه فإنه يسقط من مكان رفيع.

ومن رأى أنه سقط من حائط أو سماء أو جبل دل ذلك على غضب الله تعالى.

ومن رأى مثالاً أو صورة فقيل له: أنه إلهك، وظن أنه إلهه فعبده وسجد له فإنه منهمك بالباطل على ظن أنه حق.

ومن رأى الله تعالى يصلي في مكان، فإن رحمته ومغفرته تجيء ذلك المكان والموضع الذي كان يصلي فيه.

ومن رأى الله تعالى يقبله، فإن كان من أهل الصلاح والخير فإنه يقبل على طاعته تعالى وتلاوة كتابه، أو يلقن القرآن الكريم، وإن كان بخلاف ذلك فهو مبتدع.

ومن رأى الله تعالى قد ناداه فأجابه فإنه يحج إن شاء الله تعالى.

وأما تجليه على المكان المخصوص فربما دل على عمارته إن كانت خراباً، أو على خرابه إن كان عامراً، وإن كان أهل ذلك ظالمين انتقم منهم، وإن كانوا مظلومين نزل بهم العدل. وربما دلت رؤيته تعالى في المكان المخصوص على ملك عظيم يكون فيه، أو يتولى أمره جبار شديد، أو يقوم إلى ذلك المكان عالم مفيد أو حكيم خبير بالمعالجات.

وأما الخشية من الله تعالى في المنام فإنها تدل على الطمأنينة والسكون، والغنى من الفقر، والرزق الواسع.

ومن رأى كأنه صار الحق سبحانه وتعالى اهتدى إلى الصراط المستقيم.

ومن رأى كأن الحق تعالى يهده ويتوعده فإنه يرتكب معصية، ودل ذلك على غضب الله تعالى.

تفسير حلم الله حسب إبن شاهين

من رأى الله عز وجل من المؤمنين في منامه بلا كيف ولا كيفية مثل ما ورد في الأخبار يدل على أنه تعالى يريه ذاته يوم القيامة وتنجح حاجته.

ومن رآه وهو قائم والله تعالى ينظر إليه دائماً على أن هذا العبد يسلم في أمر ويكون في رحمة الله تعالى، فإن كان مذنباً ينبغي أن يتوب.

ومن رأى الله تعالى وهو يتكلم معه يدل على أن هذا العبد يكون عند الله عزيزاً لقوله تعالى: " وقربناه نجيا ".

ومن رأى أن الله كلمه من وراء حجاب يدل على زيادة ماله ونعمته وقوة دينه وأمانته.

ومن رأى أن الله كلمه لا من وراء حجاب يدل على وقوع الخطاب عليه لأجل الدين لقوله تعالى: " وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء الحجاب " وهذه الرؤيا باطلة لانقطاع الوحي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومن رأى أنه يتكلم مع الله تعالى من غير حجاب فإنه يؤول بحصول خلل في دينه لقوله تعالى: " وما كان لبشر أن يكلمه الله " الآية.

ومن رأى أن الله تعالى يعظه يعمل عملاً يكون لله فيه رضا لقوله تعالى: " يعظكم لعلكم تذكرون ".

ومن رأى أن الله تعالى بشره بالخير يدل على أن الله تعالى راض عنه.

ومن رأى أن بشره بالشر يدل على أن الله تعالى غضبان عليه فليتق الله ويحسن أفعاله.

ومن رأى أنه قائم بين يدي الله تعالى ناكساً رأسه يدل على أنه يصل إليه ظالم لقوله تعالى: " ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ".

وقيل من أعطاه الله تعالى شيئاً في منامه سلط الله البلاء والمحنة على بدنه في الدنيا.

ومن رأى الله تعالى ورأى من يخبره يقع له حاجة عند أحد من الناس ويكون قضاؤها على ما تكون الرؤيا له.

ومن رأى أن الله تعالى نزل على أرض أو مدينة أو قرية أو حارة ونحو ذلك يدل على أن الله تعالى ينصر أهل ذلك المكان ويظفرهم على الأعداء، فإن كان فيها قحط يدل على الخصب، وإن كان فيها خصب زاد الله خصبها ويرزق أهلها التسوية.

ومن رأى أن الله تعالى نور وهو قادر على وصفه فإنه يدل على أن الله تعالى سماه باسم آخر يحصل له شرف وعظمة.

ومن رأى أن الله قال له تعال إلى يدل على قرب أجله.

ومن رأى أن الله تعالى غضب على أهل مكان يدل على أن قاضي ذلك المكان يميل في القضاء وأنه يظلم الرعية أو عالمه يكون غير متدين، وإن كان الرائي سارقاً سقطت رجله ويدل على أن الرائي يكون مذنباً أيضاً ولائقاً بالعقوبة ويقع في ذلك المكان بلاء وفتنة.

ومن رأى أن الله تعالى على صورة رجل معروف يدل على أن ذلك الرجل قاهر وعظيم.

ومن رأى أن الله تعالى في المقابر يدل على نزول الرحمة على تلك المقابر.

ومن رأى أن الله تعالى على صورة وهو يسجد لها فإنه يفتري على الله تعالى.

ومن رأى أنه يسب الله تعالى يكون كافراً بنعمة الله تعالى وساخطاً لقضائه وحكمه.

ومن رأى أن الله تعالى جالس على سرير أو مضطجع أو نائم أو غير ذلك مما لا يليق في حقه جل وعز ويدل على أن الرائي يعصى الله تعالى ويصاحب الأشرار.

وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: رؤيا الله تعالى في المنام تؤول على سبعة أوجه: حصول نعمة في الدنيا وراحة في الآخرة وأمن وراحة ونور وهداية وقوة للدين والعفو والدخول إلى الجنة بكرمه ويظهر العدل ويقهر الظلمة في تلك الديار ويعز الرائي ويشرفه وينظر إليه نظرة الرحمة.

وقال أبو حاتم: سألت محمد بن سيرين أي الرؤيا أصح عندك ؟ قال: أن يرى العبد خالقه بلا كيف ولا كيفية.

ومن رأى الله عز وجل وهو يعانقه أو يقبله فاز بالأمر الذي يطلبه ونال من حسن العمل ما يرغبه.

ومن رأى أنه أعطاه شيئاً من أمور الدنيا فإنه يصيبه أسقام.

ومن رأى أنه وعده بالمغفر أو بشره أو غير ذلك فإن الوعد يكون على حكمة لقوله تعالى: " قوله الحق ".

ومن رأى أنه يفر من الله تعالى وهو يطلبه فإنه يحول عن العبادة والطاعة أو يعتق والده إن كان حياً أو يأبق من سيده إن كان له سيد.

ومن رأى أن الله سبحانه وتعالى يهينه يكون ذا بدعة فليتق الله سبحانه وتعالى لقوله تعالى: "يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه " الآية.

ومن رأى الله سبحانه وتعالى على غير ما ذكرنا جميعه يكون نوعاً مفرداً مما يوافق الشريعة فهو خير على كل حال.

ومن رأى كأنه قائم بين يدي الله تعالى والله ينظر إليه، فإن كان من الصالحين فليحذر الله تعالى لقوله تعالى: " يوم يقوم الناس لرب العالمين ".

ومن رأى كأنه يكلم الله من وراء حجاب فإنه يحسن دينه، وإن كان عنده أمانة أداها، وإن كان ذا سلطان نفذ أمره.

ومن رأى أن الله سبحانه وتعالى حاسبه أو غفر له ولم يعاين صفة لقى الله في القيامة كذلك.

ومن رأى أن الله تعالى ساخط عليه فإنه عاق لوالديه فليستغفر لهما، وربما يسقط من مكان رفيع لقوله تعالى: " ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ".

تفسير حلم الله حسب موسوعة ميلر

إذا حلمت برؤية الله فسوف تهيمن عليك امرأة مستبدة تتنكر برداء المسيحية. لا خير ينجم عن هذا الحلم.

إذا تحدث الله إليك فاحذر أن تقع في الإدانة. لن يأخذ العمل في جميع أشكاله منحى إيجابياً. ينبئ هذا الحلم بضعف في الصحة وقد يعني موتاً مبكراً.

إذا حلمت بعبادة الله فسوف تجد سبباً لتتوب عن ذنب ارتكبته. انظر جيداً بعد هذا الحلم إلى الوصايا العشر.

إذا حلمت أن الله يغدق عليك بأفضال متميزة فسوف تكون الأثير لدى شخص بارز وحريص سوف يستعمل مركزه لتحسين وضعك.

إذا حلمت أن الله يرسل روحه عليك فسوف تحدث تغييرات كبيرة في معتقداتك. يجب أن تتسع وجهات النظر المتعلقة بالمسيحية الجازمة بعد هذا الحلم وإلا قد تتعرض لعقوبات شديدة بسبب عمل مشين وأحمق جر عليك العار.

يتحدث الله غالباً مع أولئك الذين يأثمون أكثر مما يتحدث مع الذين لا يأثمون. إنها عبقرية القانون الروحي أو التنظيم لإعادة الطفل ذي النمو الوافر إلى وضعه السليم بالعلامات والرؤى.

لقد جيء بإشعيا ويوحنا وداوود وبولص إلى مذبح التوبة عن طريق الطاقة اليقظة للقوى الخفية الكامنة في داخلهم.


تفسير حلم الله حسب إبن سيرين

قال الأستاذ أبو سعد رضي الله عنه: من رأى في منامه كأنه قائم بين يدي الله تعالى، و الله تعالى ينظر إليه، فإن كان الرائي من الصالحين، فرؤياه رؤيا رحمة، وإن لم يكن من الصالحين فعليه بالحذر، لقوله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ النَاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ).

فإن رأى كأنه يناجيه، أكرم بالقرب، وحبب إلى الناس قال الله تعالى: (وقَرّبْناهْ نَجيّاً).

وكذلك لو رأى أنّه ساجد بين يدي الله تعالى، لقوله تعالى: "واسْجُدْ واقْتَرِبْ" . فإن رأى أنّه يكلمه من وراء حجاب، حسن دينه وأدى أمانة إن كانت في يده، وقوي سلطانه.

وإن رأى أنّه يكلمه من غير حجاب، فإنّه يكون خطأ في دينه، لقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لبَشَرِ أن يُكَلِّمَهُ الله إلا وَحْياً أوْ مِنْ وراءِ حِجَاب)، فإن رآه بقلبه عظيماً، كأنه سبحانه قرَّبه وأكرمه وغفر له، أو حاسبه أو بشره ولمً يعاين صفة، لقي الله تعالى في القيامة.

كذلك فإن رآه تعالى قد وعده المغفرة والرحمة، كان الوعد صحيحاً لا شك فيه، لأنّ الله تعالى لا يخلف الميعاد، ولكنه يصيبه بلاء في نفسه، ومعيشته مادام حياً.

فإن رآه تعالى كأنه يعظه، انتهِى عما لا يرضاه الله تعالى، لقوله تعالى: "يَعِظُكُمْ لعَلّكُمْ تَذَكّرونَ" .

فإن كساه ثوباَ، فهو هم وسقم ما عاش، ولكنه يستوجب بذلك الشكر الكثير.

فقد حكي أنّ بعض الناس رأى كأن الله كساه ثوبين، فلبسهما مكانه، فسأل ابن سيرين، فقال استعد لبلائه، فلم يلبث أن جذم إلى أن لقي الله تعالى، فإن رأى نوراً تحير فيه فلم يقدر على وصفه، لم ينتفع بيديه ما عاش.

فإن رأى أنّ الله تعالى سماه باسمه أو اسم آخر، علا أمره وغلب أعداءه، فإن أعطاه شيئاً من متاع الدنيا فهو بل يستحق به رحمته.

فإن رأى كأن الله تعالى ساخط عليه فذلك يدل على سخط والديه عليه، فإن رأى كأنّ أبويه ساخطان عليه، دل ذلك على سخط الله عليه. لقوله عز اسمه"اشْكُرْ لي ولِوالِدَيْكَ" . وقد روي في بعض الأخبار، رضا الله تعالى رضا الوالدين، وسخط الله تعالى في سخط الوالدين.

وقيل: من رأى كأن الله تعالى غضب عليه، فإنّه يسقط من مكان رفيع. لقول الله تعالى: (ومن يَحلِلْ عَلَيْهِ غَضبيَ فَقَدْ هَوَى).

ولو رأى كأنه سقط من حائط أو سماء أو جبل، دل ذلك على غضب الله تعالى عليه.

فإن رأى نفسه بين يدي الله عزّ وجلّ، في موضع يعرفه، انبسط العدل والخصب في تلك البقعة، وهلك ظالموها ونصر مظلوموها.

فإن رأى كأنه ينظر إلى كرسي الله تبارك وتعالى، نال نعمة ورحمة.

فإن رأى مثالاً أو صورة، فقيل له إنّه إلهك أو ظن أنّه إلهه سبحانه، فعبده وسجد له، فإنّه منهمك في الباطل، على تقدير أنّه حق، وهذه رؤيا من يكذب على الله تعالى.

فإن رأى كأنّه يسب الله تعالى، فإنّه كافر لنعمة ربه عزّ وجلّ غير راضٍ بقضائه.