تفسير رؤية دلو في المنام أو الحلم

المرادفات: دلو، سطل   /   6,993 مشاهدة

تفسير رؤية دلو في المنام أو الحلم

تفسير حلم دلو حسب إبن شاهين

وأما الدلو، قال الكرماني: الدلو رجل يستخرج الأموال بغير معرفة.

ومن رأى دلواً مملوءاً وهو يستقي منه يحصل له مال بالتعب والمشقة بقدر ما في الدلو.

ومن رأى الدلو فارغاً فإنه يدل على حصول خير قليل.

وإذا كان الدلو جديداً نظيفاً فإنه يدل على مصاحبته برجل يأخذ الأموال بغير معرفة ويحصل له منه خير ومنفعة.

رؤيا السطل

وأما السطل فإنه يؤول بخادم البيت.

ومن رأى أنه اشترى سطلاً جديداً فإنه يشتري جارية سمينة جميلة.

ومن رأى أن سطله قد انتقب فإنه يدل على عيب ونقصان في جسم تلك الجارية.

تفسير حلم دلو حسب موسوعة ميلر

إذا حلمت برؤية دلو مليء بالحليب فهذا ينبئ بصحبة موفقة وأيام طيبة.

وينبئ الدلو الفارغ بمجاعة أو بسوء المحصول.

إذا حلمت فتاة أنها تحمل دلواً فهذا يدل على أنها سوف تصبح ربة أسرة.

دلو فحم:

إذا حلمت بدلو الفحم فإن هذا يعني أن حزناً قد يملأ فراغاً حصل بسبب التبذير الطائش.

إذا رأيت جارك ينقل في دلاء فإن هذا ينبئ أن محيطك سوف يكون بدون شك كريهاً ومتنافراً.

تفسير حلم دلو حسب إبن سيرين

الدلو: رجل يستخرج أموالاً بالمكر، فمن رأى أنه يدلو من بئر ماء ويحوي الماء في إنائه، فإنه يحوي مالاً من مكر.

وإن رأى أنه يفرغه في غير إناء، فإنه لم يلبث معه ذلك الماء حتى يذهب وتذهب منافعه عنه، فإن سقاه بستانه، فإنه يصيب به إمرأة ويصيب منها إصابة، فإن أثمر البستان أصاب منها ولداً على نحو ما يرى من تمام ذلك.

وإن رأى بئراً عتيقة فسقى منها إبلاً أو أناساً أو بهائم فهو يعمل خير الأعمال وأشرفها من البر على قدر قوته وجده فيه وهو بمنزلة الراعي الذي يفرغ الماء من البئر على رعيته من الإبل والشاء.

ومن رأى أنه يدلو من بئر عتيقة ويسقي الحيوان فهو مراء لدين أو لدنيا بقدر قوته عليها.

وإن رأى أنه يدلو لنفسه خاصة فهو يبلغ في عمله بمصلحة دنيا بمقدار قوته لنزعة الدلو لدنياه خاصة، وقيل الدلو يدل على من ينسب إلى المطالبة ومنه دلونا إليه بكذا وكذا أو توسلنا فمن أدلى دلوه في بئر نظرت في حاله، فإن كان طالب نكاح نكح فكان عصمته وعهده النكاح والدلو ذكره وماؤه نطفته والبئر زوجته، وإن كان عنده حمل أتاه غلام كما في قوله تعالى " فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام ". وإلا أفاد فائدة من سفر أو مطلب لأن السيارة وجدوا يوسف عليه السلام حين أدلوا دلوهم فشروه وباعوه بربح وفائدة.

وإن كان المستقي بالدلو طالباً للعلم كانت البئر أستاذه الذي يستقي منه علمه وما جمعه من الماء فهو حظه وقسمه ونصيبه.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت كأني على قليب أنزع على غنم سود ثم أخذ أبو بكر الدلو بعد ونزع ذنوباً أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم أخذ الدلو من بعده عمر بن الخطاب وخالط الغنم غنم بيض فاستحالت الدلو في يده غرباً فلم أر عبقرياً من الرجال يفري فريك يا إبن الخطاب.

وحكي أن رجلاً أتى إبن عباس، فقال: رأيت كأني أدليت دلواً في بئر وامتلأ ثلثا الدلو وبقي الثلث، فقال: غبت عن أهلك منذ ستة أشهر وامرأتك حامل وستلد لك غلاماً، فقال: ما الدليل قال: لأني جعلت البئر إمرأة والبشارة التي كانت في الجب كان يوسف عليه السلام فعلمت أنه غلام، وأما ثلثا الدلو فستة أشهر والثلث الباقي ثلاثة أشهر، فقال: صدقت قد ورد كتابها بأنها حامل منذ ستة أشهر.

والبكرة: رجل نفاع مؤمن يسعى في أمور الناس من أمور الدنيا والدين، فمن رأى أنه يستقي بها ماء ليتوضأ به، فإنه يستعين برجل مؤمن معتصم بدين الله تعالى لأن الحبل دين، فإن توضأ وتم وضوءه به، فإنه يكتفي كل هم وغم ودين.