تفسير رؤية رعد في المنام أو الحلم

35,534 مشاهدة

تفسير رؤية رعد في المنام أو الحلم

تفسير حلم رعد حسب النابلسي

إذا كان الرعد في المنام بلا مطر دل على الخوف، والرعد وعيد وتهديد من السلطان.

وقد يدل الرعد على المواعيد الحسنة والأوامر الجزيلة.

وقد يدل على أصوات الطبول، فإن سمع الرعد في المنام فإنه يقضي ديناً، وإن كان مريضاً شفي، وإن كان سجيناً أطلق من السجن.

والرعد والبرق والمطر خوف للمسافر، وطمع للمقيم، والرعد صاحب شرطة وملك عظيم، ومن سمع رعدا قاصفا في بلد من البلدان، فإن الناس يموتون فجأة، ويقع بينهم فتنة وقتل.

ويدل صوت الرعد على خصومة وجدال، كما يدل على نقصان في دينه وخسارة في ماله، فإن سمع الرعد مع المطر وكان الناس محتاجين إلى المطر، فإن ذلك خصب يناله أهل تلك المحلة.

الرعد من غير برق فإنه يدل على اغتيال ومكر وسعي لقول الكذب، ومن سمع الرعد فإنه يسمع من السلطان ما يكره، ولا خير في سماع الرعد إذا كان معه ظلمة وبرق، فإن ذلك يدل على الردة عن الدين، خاصة إن كان مع ذلك زلزلة.

وسماع الرعد في أوانه يدل على البشارة والخير والبركة، وإن كان في غير أوانه دل على الحركة في الجيش لغزو أو فتنة.

وربما دل سماع الرعد على التسبيح والتهليل لله تعالى.

تفسير حلم رعد حسب إبن شاهين

رؤيا الرعد خوف من عامل الملك أو من أعوانه، وإن كان مع الرعد مطر يكون الأمن والرخاء، وإن كان الرعد شديداً والمطر قليلاً يدل على خوف الرائي من دعاء والديه عليه.

وأما سماع صوت الرعد في وقت نزول المطر فإنه يدل على حصول الخير والبركة والرخاء في ذلك المكان.

وبالمجمل فإن رؤيا الرعد تؤول على خمسة أوجه : العذاب والحكمة والرحمة والصولة وغضب الملك.

تفسير حلم رعد حسب إبن سيرين

الرعد: يدل على وعيد السلطان وتهدده وإرعاده ومنه يقال هو يرعد ويبرق، وربما دل على المواعيد الحسنة والأوامر الجزلة لأنه أوامر ملك السحاب بالنهوض والجود إلى من أرسلت إليه، وتدل الرعود أيضاً على طبول الزحف والبعث والسحاب على العساكر والبرق على النصال والبنود المنشورة الملونة والأعلام والمطر على الدماء المراقة والصواعق على الموت.

ومن رأى رعداً في السماء، فإنها أوامر تشيع من السلطان، وإن رأى ذلك من صلاحه بالمطر وكان الناس منه في حاجة دل على ذلك الأمطار أو على مواعيد السلطان الحسان، وقد يدل على الوجهين ويبشر بالأمرين، وإن كان صاحب الرؤيا ممن يضره المطر كالمسافر والقصار والغسال والبناء والحصاد، ومن يجري مجراهم فإما مطر يضر به ويفعله ويفسد ما قد عمله وقد أوذنوا به قبل حلوله ليتحذروا بأخذ الأهبة ويستعدوا للمطر، وأما أوامر السلطان أو جناية عليه في ذلك مضرة، فكيف إن كان المطر في ذلك الوقت ضاراً كمطر الصيف.

وإن رأى مع البرق رعوداً تأكدت دلالة الوعد فيما يدل عليه، وإذا كانت الشمس بارزة عند ذلك ولم يكن هناك مطر فطبول وبنود تخرج من عند السلطان لفتح أتى إليه وبشارة قدمت عليه أو لإمارة عقدها لبعض ولاته أو لبعث يخرجه أو يتلقاه من بعض قواده، وإن كان مع ذلك مطر وظلمة وصواعق فإما جوائح من السماء كالبرد والرياح والجراد، وإما وباء وموت، وإما فتنة أو حرب إن كان البلد بلد حرب أو كان الناس يتوقعون ذلك من عدو، وقيل الرعد بلا مطر خوف.

وإن رأى الرعد، فإنه يقضي ديناً، وإن كان مريضاً برئ، وإن كان محبوساً أطلق، وأما الرعد والبرق والمطر فخرف للمسافر وطمع للمقيم، وقيل الرعد صاحب شرطة ملك عظيم، وقيل الرعد بغير برق يدل على اغتيال ومكر وباطل وكذب وذلك لأنه إنما يتوقع الرعد بعد البرق، وقيل صوت الرعد يدل على الخصومة والجدال.