تفسير رؤية إترنج في المنام أو الحلم

تفسير حلم إترنج حسب النابلسي

تدل الأترجة في المنام على المرأة المباركة ذات الأولاد.

وربما دلت على الرجل المؤمن أو قارئ القرآن الكريم، كما تدل على العلم والعمل والثناء الجميل، أو الألفة والمحبة.

وقيل الواحدة منها تدل على الولد، والكثير منها شيء طيب، ومنهم من كرهها.

وقيل إنها تدل على النفاق، وإن ظاهرها مخالف لباطنها، والأترجة الخضراء تدل على خصب السنة وصحة جسم الرائي إذا قطفها، والأترجة الصفراء خصب السنة مع مرض.

وقيل الأترجة إمرأة أعجمية شريفة غنية.

فإن رأى كأنه قطعها نصفين رزق منها بنتاً وابناً يكثر مرضهما.

فإن رأت إمرأة كأن على رأسها إكليلاً من الأترج تزوجها رجل حسن الذكر والدين، فإن رأت في حجرها أترجة ولدت ابناً مباركاً.

فإن رأى رجلاً كأن إمرأة أعطته أترجة فإنها ستلد له ابناً، وإذا رمى رجل أترجة لرجل أخر دل ذلك على طلب المصاهرة.

وإذا أكل الإنسان أترجة وكانت حلوة دل على مال مجموع، وإن كانت حامضة، دل ذلك على مرض يسير.

تفسير حلم إترنج حسب إبن شاهين

وأما الإترنج فلا تضر صفرته لأن رائحته وطعمه طيب ورؤيته نزهة وهو من ثمار الجنة ورؤياه على كل حال محمود والإترنج يؤول برجل غني صاحب جمال وأفعال مرضية وقريب من الناس والناس يثنون عليه.

وقيل الإترنج إمرأة جميلة أو جارية ذات دين، وربما يؤول الإترنج بالدين.

ومن رأى إترنجة أو أكثر من ذلك إلى ثلاثة فيدل على الأولاد، وإن كان أكثر من ذلك فنعمة ومال حلال وأخضره أحسن من أصفره.

ومن رأى شيئاً من ذلك بجانبه فإنه يرزق ولداً ذا جمال.

ومن رأى أنه أكل الإترنج فإنه يأكل من مال ولده أو مال غيره.

ومن رأى أنه لف الإترنج بخرقة وخبأه فإنه يدل على موت ولده.

ومن رأى أنه اشترى إترنجاً فأدخله في كمه فإنه يرزق ولداً من جارية، وإن كان كريه الرائحة فيدل على ولد سيء الخلق، وإن وقع الإترنج من كمه فإنه يسقط له ولد.

ومن رأى أنه يكسر الإترنجة، فإن كان من أهل الصلاح فإنه يثني عليه ثناء حسن لقوله عليه الصلاة والسلام: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الإترنجة ريحها طيب وطعمها طيب، وإن كان من أهل الفساد فإنه يدل على النفاق ولا دين له ولا تقوى لأن ظاهرها خلاف باطنها، وأنشدوا في هذا المعنى:

أهدى له إخوانه أترنجة... فبكى وأشفق من عناق آخر

متعجبا لما أتته وطعمها... لونان باطنها خلاف الظاهر

وأما شجرة الإترج فتؤول برجل صاحب ثناء حسن يجتمع عليه الجياد والمناحيس.

وربما دل على رجل أموره مستورة.

وربما كان رجلاً كريماً مصلحاً، وأنشد بعض الشعراء يصف قوما:

كأنهم شجر الأترج طاب معانياً... وريحاً فطاب العود والورق