تفسير رؤية حرف ومهن في المنام أو الحلم

4,431 مشاهدة

تفسير رؤية حرف ومهن في المنام أو الحلم

تفسير حلم حرف ومهن حسب إبن سيرين

والقهرمان: رجل حافظ عالم، فإن يوسف كان يعمل القهرمية.

والقاطع للمفاصل: رجل يفرق بين الناس بالكلام والسوء.

والبندار: رجل ثقة تودع عنده الودائع.

والجهبذ: رجل نحوي.

والحاسب في الديوان: صاحب عذاب يؤذي الناس في معاملتهم ويشدد عليهم في المحاسبات.

وأما البوق: فمن رأى كأنه يضرب بالبوق، فإنه يغشي خيراً، وإذا سمع غيره يضربه، فإنه يدعى إلى حرب أو خصومة.

والطبال: سلطان ذو هول.

وأما الصناج: فرجل مشنع مشتغل بالدنيا.

وصاحب البريد: رجل يغدر بمن اعتمده.

وصاحب الخبر: إن كان شيخاً فهو من الكرام الكاتبين، وإن كان شاباً فهو رجل قتال.

وصاحب الراية: القاضي لأنه منظور إليه.

ومن رأى كأنه عرض في الديوان وليس من أهله، فإنه يموت.

وإن رأى كأن العارض غضبان عليه، فإنه قد ارتكب المعاصي، وإن رآه راضياً عنه دل على رضا الله عنه.

وإن رأى كأنهم أرادوا أن يعرضوه فلم يفعلوا، فإنه يشرف على الموت ثم يسلم، والديوان موضع البلايا وتغليقه تغليق أبواب البلايا وفتحه فتح أبواب البلايا.

والعريف: صاحب بدعة.

والعسس: نذير لتارك الصلاة.

والأعوان: إذا كانت عليهم ثياب بيض، فإنه بشارة، وإذا كانت ثيابهم سوداً فمرض أو حزن.

والغماز: رجل حقود.

ومن رأى أنه غماز، فإنه يفرح بأمر في ابتدائه ثم يحزن عند انتهائه.

والجلاد: رجل سباب كثير الشتم.

والسجان: حفار القبور.

والمنادي: رجل يذيع الأسرار.

والنقاط: رجل كياد.

والترسي: سلطان قوي محرض الجيوش على أعدائهم.

والحمال: رجل جاب.

والحمار: رجل ينفذ الأمور ويمشيها.

والشيروان: رجل حازم يدبر الأمور.

والسائس: رجل صاحب رأي وتدبير.

ونخاس الدواب: رجل يؤثر صحبة الأشراف على المال.

ومن رأى أنه يبني، فإن كان ذا زوجة وإلا تزوج وابتنى بامرأة.

والطيان: رجل يستر فضائح الناس، فمن رأى أنه يعمل عملاً في الطين، فإنه يعمل عملاً صالحاً.

والجصاص: رجل منافق مشعب معين على النفاق لأن أول من ابتدأ الجص فرعون.

والنقاش: إن كان نقشه بحمرة، فإنه صاحب زينة الدنيا وغرورها، وإن كان نقشه للقرآن في الحجر، فإنه معلم لأهل الجهل، وإن كان نقشه بما لا يفهم في الخشب، فإنه منقص لأهل النفاق مداخل أهل الشر.

وناقض البناء: ناقض العهود وناكث للشروط.

وضارب اللبن: جامع للمال.

وإن رأى أنه ضرب اللبن وجففه وجمعه، فإنه يجمع مالاً، فإن مشى فيها وهي رطبة أصابته مشقة وحزن.

والنجار: مؤدب للرجال مصلح لهم في أمور دنياهم لأن الخشب رجال في دينهم فساد فهو يزين من ذلك ما يزين من الخشب.

والخشاب: يترأس على أمل النفاق.

والحطاب: ذو نميمة وشغب.

والحناط: ملك تنقاد له الملوك أو تاجر يترأس على الجار، أو صانع تطيعه الأجراء، فمن رأى كأنه إبتاع من حناط حنطة، فإنه يطلب من سلطان ولاية.

وإن رأى كأنه باعه من غير أن رأى الثمن، فإنه يتزهد في الدنيا ويشكر الله تعالى على نعمه لأن كل شيء شكره.


ومن رأى كأنه يملك حنطة ولا يمسها ولا يحتاج إليها، فإنه يصيب عزاً وشرفاً لأن الحنطة أشرف الأطعمة.

وإن رأى كأنه سعى في طلبها واحتاج إليها أو مسها أصابه خسران وهوان وعزل، وإن كان والياً وفرق بينه وبين أقاربه بدليل قصة آدم عليه السلام.

وبياع الدقيق والشعير: مثل الحناط والطحان رجل مشغول برمة نفسه ودنياه.

وإن رأى شيخاً طحاناً، فإنه جد الرجل وتدل رؤياه على أن يصيب رزقه من جهة صديقه.

وإن رأى شاباً طحاناً، فإنه ينال رزقه بمعاونة عدوه إياه.

وإن رأى أنه طحان وقد طحن طعاماً بقدر كفايته، فإن معيشته على حد الكفاية، فإن طحن فوق الكفاية كانت معيشته كذلك.

ومن رأى أنه طحان، فإنه قيم نفسه وقيم أهله.

والقصاب: ملك الموت، فمن رأى كأنه أخذ من قصاب سكيناً أصابه مرض ثم يبرأ ويصيب في حياته قوة.

وإن رأى كأنه ذبح ما لا يحل ذبحه من البهائم فهو دليل ظلمه والتباس عمله فيما بينه وبين الله تعالى.

وإن رأى كأنه ذبح أباه، فإنه يبره ويصله إذا لم ير دماً.

وإن رأى دماً لم تحمد رؤياه، وقيل إن القصاب دليل الشدة في جميع الأحوال إلا في الحالين حال الدين، فإنه يدل على قضائه وحال القيد، فإنه يدل على فكه، والقصاب المنسوب إلى ملك الموت هو المجهول، وأما المعروف فهو قاسم الأموال بين الأيتام والورثة، وقيل هو السفاك، وقيل هو صاحب السيف.

ومن رأى أنه يقسم اللحوم، فإنه يمشي بين الناس بالنميمة.

ومن رأى كأنه يقسم لحم بقر بين أقربائه، فإن كان من أهل الخير والصلاح، فإنه يصل رحمه ويقسم ماله بين ورثته بالعدل في حياته ويزوج أولاده.

والسلاح: رجل ظالم كالشرطي أو التاجر الذي يمنع الحقوق عن الناس ويذهب بأموالهم.

والشواء: مؤدب، فمن رأى كأنه يشتري قطعة من شواء، فإنه يستأجر حاذقاً، وقيل إن الشواء رجل في كلامه شغب.

والطباخ: كل من يعالج في صناعته النار أصحاب كلام وخصومات وشر وآثام كخدمة السلطان وأعوان الحكام وسماسرة الأسواق.

والكيس: يدل في الأشياء على الأسرار وانكشافها إظهار اليسر وخيانة في الأمانة.

والبقلي: رجل دنيء الكلام صاحب هموم وأحزان.

والبطيخي: رجل ممراض.

والباقلاني: يسمع الناس كلام السوء ويسمعونه أسوأ منه.

وحلاب الأغنام: جماع الأموال.

وحالب البقر: رجل يطالب العمال.

وحالب الغنم: رجل حسن الذكر عامل بالفطرة جامع للمال الحلال طالب للعلم.

والسماط: خائن أو غيار ظالم لسمطه الناس من أموالهم لأن الصوف والشعر والوبر والريش أموال، وقيل هو وصي يأكل أموال اليتامى ظلماً.

والناطفي والحلاوي: ذو كلام حلو وخلق لطيف، وقيل هو مصنف العلوم، وقيل هو رجل يسوق لنفسه بإلقاء العداوة بين الناس والنميمة.

والحلواني: رجل بار لطيف إذا لم يأخذ ثمناً، فإن أخذ ثمناً فهو مراء.

وبائع السكر: رجل لطيف.

وإن رأى أنه يبيع سكراً ويأخذ ثمنه دراهم، فإنه يلطف الكلام للناس فيتلطفون له بالجواب.

والسمان: رجل موسر يعيش في ظلمه من تبعه.

والرآس: رئيس الرؤساء.

وإن رأى كأنه اشترى رأساً من رآس، فإنه يطلب من رئيس أن يشغله بخدمة ينتفع ويرتفق بها.

والرفاء: معتذر بعد الرمي بما لا عذر فيه وصاحب خصومة، فإن رفأ ثوب إمرأته بعد أن ظهرت عورتها، فإنه ينسبها إلى فاحشة ثم يعتذر إليها من الكذب، فإن رفأ ثوب نفسه خاصم بعض أقربائه وصاحب من لا خير فيه.

والذباح: رجل ظالم.

والإسكاف المجهولة: رجل قاسم المواريث عادل فيها، وكذلك الصرام، فإن جلود الحيوان مواريث.

والحذاء: نخاس الجواري يزين أمور النساء لأن النعل امرأة.

والبزاز: رجل يحسن ويهدي الناس إلى الرشاد في أمر المعاش والمعاد ما لم يأخذ عنه ثمناً، فإن أخذ عنه ثمناً دراهم دل على أنه يعمل الإحسان رياء، وإن أخذ ثمنه دنانير دل على قال، وقيل وغرامة.

والخلقاني: رجل متوسط الحال وابتياعه الخلقان يدل على فقر وبيعه يدل على زوال الفقر والجزار مثل الإسكاف، وقيل مثل الحذاء.

وبياع الطيور: نخاس الجواري.

والخواص والطرائفي والأكافي: نخاس الجواري أيضاً لأن الأكاف إمرأة أعجمية.

والبيطار: رجل يعين الجند وكبراء الناس على أمورهم، وقيل هو طبيب ومصلح وجابر وحجام وشعاب لأنه بيطار الأجسام.

والجوهري: صاحب نسك وعبادة.

وحكاك الفصوص: رجل يسيء القول للناس.

والسمسار: رجل يدعي السخاء وتأمن الناس به.

والخمار: صاحب مال حرام ومكسب فاسد يحث الناس على الأباطيل.

والحمال: صاحب هموم وحلم.

والجمال والحمار والمكاري والبغال: ولاة أمر الجند والتدبير.

والسائس والجوشني: داعي الناس إلى الألفة وحسن الصحبة.

والنبلي: زاهد عابد، وقيل جاسوس.

والقواس: رئيس الفرج.

والتراس: سلطان قوي يغري العساكر بأعدائهم.

والرماح: صاحب ولاية.

والزراد: معلم دال إلى الخير، وقيل ذو سلطان.

والسراج: نخاس لأن السرج إمرأة أو جارية لأنه مقعد الرجل.

والجوالقي: رجل يحرض الناس على السفر، وقيل هو رجل يفشي الناس إليه أسرارهم.

وجزاز الشعور: رجل يضر الأغنياء وينفع الفقراء.

وجالب الأمتعة: جامع الدنيا.

والنحاس: صاحب عشور.

والحارس: يدل على ظهور الأسرار.

والحمام: جامع بين الناس على معصية وهو أيضاً قيم من يدل الحمام عليه لأن الحمام يدل على أشياء كثيرة.

والحفار: رجل صاحب مكر وخديعة حتى يظهر الماء، فإن ظهر الماء فهو حينئذ عقده إن كان ذلك له والأصل في الحفر المكر، وحفار الجبال رجل يزاول رجالاً عظاماً، وقيل إن الحفار رجل في عناء ومشقة لا ينجو من ذلك ما عاش.

وإن رأى كأنه يحفر في الثرى، فإنه يشرع في باطل لا ينتفع به، وقيل ان الحفار رجل حقود مكار.

والكامخي: ممراض.

وعصار الدهن: إن كان من سمسم، فإنه رجل ذو رياسة ومال، وإن كان من حبوب، فإنه رجل يجمع مالاً يتعب فيه ومشقة.

والسماك: رجل نخاس الرقيق لأن السمكة جارية أو امرأة.

والحجام: رجل يدل على متحكم في رقاب الناس ومهجهم وشعورهم وأبشارهم كالسلطان والعالم والحاكم والطبيب وكاتب الشروط والصكاك.

ومن رأى حجاماً حجمه نظرت في أمره، فإن كان مطلوباً بدم أو في جهاد قتل وسال منه دم بالحديد من عنقه كالأمانة والدين أداه على يد حاكم، وإن كان يرغب في النكاح تزوج إمرأة وكتب كاتب الشروط.

والحراث: ذو أخطار، وقيل مشتغل بعمل صالح.

والحلاق: رجل يصلح أمور الناس عند السلطان.

ورائق الجراحات: داعي الناس إلى خير وألفة.

وراقي الحيات: رجل غدار والرقية في المنام إذا كان فيها اسم الله تعالى نجاة من الهموم.

والخازن: رجل منافق يجمع عنده مال حرام.

والخراط: رجل يقاتل رجالاً في نفاق ويسرق أموالهم.

والدلال: غير محمود.

والريحاني: رجل صابر على المصائب راض بالقضاء.

والراعي: صاحب ولاية ويدل على معلم الصبيان وعلى من يتول أمر السلطان أو الحاكم.

ومن رأى أعرابياً يرعى الغنم، فإنه يقرأ القرآن ولا يحسن معانيه وراعي البخاتي وال على العجم.

والرائض: صاحب ولاية.

وبياع الرصاص: صاحب أمر ضعيف.

والزجاج: نخاس الجواري.

والسقاء: رجل ذو دين وتقوى يجري على يديه الخير ما لم يأخذ عليه أجراً، فإن ملأ سقاء الملأ وحمله إلى منزله ولم ينو شربه، فإنه يجمع مالاً يأكله غيره، فإن حمل الماء إلى رجل وأخذ عليه ثمناً، فإنه يحمل وزراً، وينال المحمول إليه مالاً من جهة سلطان لأن النهر سلطان والماء في الإناء مال مجموع والذي يسقي الناس بالكؤوس والكيزان صاحب أفعال حسنة ودين كالعالم والواعظ، وأما من يحمل القرب والجرار فهو المأمون على الأموال والودائع.

والوراق: محتال.