تفسير رؤية عصفور في المنام أو الحلم

تفسير حلم عصفور حسب إبن شاهين

وأما العصفور فإنه يؤول برجل ضخم عظيم القدر، فمن رأى أنه أصاب عصفوراً دورياً فإنه يستمكن من ذلك الرجل.

ومن رأى أنه أصاب عصفورة أو ملكها فإنه كتأويل ذلك لكن من النسوة.

ومن رأى أنه أصاب فرخ عصفور فإنه يؤول بحصول ولد.

ومن رأى أن في يده عصفوراً قد طار ولم يعد إليه فإنه موت ولده.

ومن رأى أنه يخيط عيون العصافير فإنه يخدع الصبيان ويمكر بهم.

ومن رأى أنه يعبث بالعصافير أو بأفراخها فإنه يعبث بالصبيان، وقد تكون تلك العصافير مالاً.

ومن رأى أنه أصاب عصافير كثيرة فإنه يلي على جماعة، وربما كان رياسة.

ومن رأى عصفوراً دخل في حلقه، فإن كان له طفل فإنه يسقط في بئر.

تفسير حلم عصفور حسب موسوعة ميلر

إنه لمن المستحسن أن تحلم برؤية عصافير ذات ريش جميل.

إذا حلمت امرأة أحلاماً من هذا النوع فإن هذا ينبئ أن شريكاً سعيداً وغنياً على مقربة منها.

إذا كانت العصافير مطروحة الريش وغير صداحة فإن هذا يدل على أن أناساً من ذوي الثراء سوف يعاملون المتشردين والساقطين معاملة لا إنسانية لا أثر فيها للرحمة.

إذا شاهدت عصفوراً جريحاً فإن هذا ينبئ بحزن عميق تسببه الذرية الضالة.

إذا شاهدت عصافير تطير فإن هذا يرمز إلى نجاح الحالم. وسوف تختفي جميع الأوساط المقيتة قبل رفرفة الخير المنظور.

صيد العصافير في الحلم ليس سيئاً على الإطلاق أما سماعها وهي تتكلم فهذا اعتراف بعجز المرء عن أداء مهمات تتطلب وضوحاً كبيراً في الإدراك.

أما قتلها بالبندقية فيعني كارثة سببها ندرة المحصول.

عصفور دوري:

إذا رأيت عصافير الدوري في الحلم فسوف تعيش محاطاً بالحب والهناء وسوف يجعلك هذا تصغي باهتمام إلى مشاكل الآخرين وتساعدهم مما سيجعلك مشهوراً.

إذا حلمت برؤية عصافير دوري جريحة فهذا يعني أحداثاً محزنة.

عصفور سنونو:

تدل رؤية عصافير السنونو في الحلم على السلام والانسجام العائلي ويعني عصفور السنونو الجريح أو الميت الحزين الذي لا مفر منه.

تفسير حلم عصفور حسب إبن سيرين

العصفور: رجل ضخم عظيم الخطر والمال خامل لا يعرف الناس حقوقه ضار لعامة الناس محتال في أموره كامل في رياسته سائس شاطر مدبر.

وقيل إنه إمرأة حسناء مشفقة، وقيل رجل صاحب لهو وحكايات تضحك الناس منه.

وقيل إنه ولد ذكر، ومن ملك عصافير كثيرة، فإنه يتمول ويلي ولاية على قوم لهم أخطار.

وقيل إن العصفور كلام حسن والقنبرة ولد صغير.

وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأن معي جراباً وأنا أصيد عصافير وأدق أجنحتها وألقيها فيه، قال: أنت معلم كتاب تلعب بالصبيان.

وحكي أيضاً أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأت كأني عمدت إلى عصفورة فأردت أن أذبحها فكلمتني وقالت: لا تذبحني، فقال له: استغفر الله، فإنك قد أخذت صدقة ولا يحل لك أن تأخذها، فقال: معاذ الله أن آخذ من أحد صدقة، فقال: إن شئت أخبرتك بعددها، فقال كم قال: ستة دراهم، فقال له: صدقت فمن أين عرفت، فقال: لأن أعضاء العصفورة ستة كل عضو درهم.

وحكي أن رجلاً أتى أبا بكر الصديق رضي الله عنه، فقال: رأيت كأن في كمي عصافير كثيرة وطيوراً فجعلت أخرج واحدة بعد واحدة منها وأخنقها وأرمي بها، فقال: أنت رجل دلال فاتق الله وتب إليه.