تفسير رؤية ثوب في المنام أو الحلم

150,480 مشاهدة

تفسير رؤية ثوب في المنام أو الحلم

تفسير حلم ثوب حسب النابلسي

الطرة

تدل في المنام على مال ومنفعة وعز وقوة بعد أن تكون حسنة جميلة.

وقيل من رأى أن عليه طرة فإنه يتزوج إمرأة جميلة، والطرة تدل البخل، أو الكرم.

الخز

ثياب الخز في المنام مال كثير.

ومن رأى أن عليه ثياب خز فإنه يحج، فإن كان الثوب أحمر فهو دنيا تتجدد له، والثوب الأصفر دنيا مع مرض.

البزاز

هو في المنام رجل خطير، له في الناس صنائع وإحسان كثير، يهديهم إلى الرشد لأمر الدين والدنيا.

وتدل رؤية البزاز على الرزق والغنى بعد الفقر، وإن كان الرائي أعزب تزوج.

تفسير حلم ثوب حسب موسوعة ميلر

إذا حلمت برؤية ثياب ملوثة وممزقة فإن هذا يعني أن أحداً سوف يمارس خداعاً يوقع بك الأذى. كن حذراً من التعامل الودي مع الغرباء.

إذا حلمت امرأة أن ثيابها ملطخة بالتراب أو ممزقة، فإن عفتها سوف تمرغ في الوحل إذا لم تكن حذرة من مصاحباتها. أما الثياب النظيفة والجديدة فإنها تعني الازدهار.

إذا حلمت أنك تمتلك الكثير من الثياب أو تشكيلة منها فإن هذا نذير شك، فقد تكون بحاجة إلى ضروريات الحياة.

أما بالنسبة للشاب، فهذا الحلم يعني آمالاً غير موفقة وخيبة أمل.

إذا حلمت أنك ترتق ثوباً قذراً فإن هذا ينبئ أنك ستعمل على تصحيح خطأ في وقت غير مناسب.

أما إذا كان الثوب نظيفاً فهذا يعني أن ثروتك سوف تزيد وتكبر.

أما إذا حلمت فتاة أنها ترتق ثوباً فإن هذا ينبئ بأنها سوف تكون عوناً صالحاً لزوجها.

تفسير حلم ثوب حسب إبن سيرين

أنواع الثياب أربعة: الصوفية والشعرية والقطنية والكتانية والمتخذة من الصوف مال، ومن الشعر مال دونه والمتخذة من القطن مال، ومن الكتان مال دونه وأفضل الثياب ما كان جديداً صفيقاً واسعاً وغير المقصور خير من المقصور وخلقان الثياب وأوساخها فقر وهم وفساد الدين والاتساخ والشعث في الجسد والرأس هم.

والبياض من الثياب جمال في الدنيا والدين والحمرة في الثياب للنساء صالح وتكره للرجال لأنها زينة الشيطان إلا أن تكون الحمرة في إزار أو فراش أو لحاف وفيما لا يظهر فيه الرجل فيكون حينئذ سروراً وفرحاً والصفرة في الثياب كلها مرض.

وقد قيل أن الحمرة هم والحمرة والصفرة في الجسد لا يضران لأنهما لا ينكران ولا يستشبعان للرجال والخضرة في الثياب جيدة في الدين لأنها لباس من أهل الجنة، والسود من الثياب صالحة لمن لبسها في اليقظة ويعرف بها وهي سؤدد ومال وسلطان وهي لغير ذلك مكروهة.

وثياب الخز: مال كثير، وكذلك الصوف، ولا نوع من الثياب أجود من الصوف إلا البرود من القطن إذا لم يكن فيها حرير، فإنهما تجمع خير الدنيا والدين وأجود البرود الحبرة، والبرود من الإبريسم مال حرام وفساد في الدين والكساء من الخز والقز والحرير والديباج سلطان إلا إنها مكروهة في الدين إلا في الحرب فهو صالح.

ولبس الثياب البيض: صالح ديناً ودنيا لمن تعود لبسها في اليقظة، وأما للمحترفون والصناع، فإنها عطلة لهم إذا كانوا لا يلبسون الثياب البيض عند أشغالهم.

والثياب الخضر: قوة ودين وزيادة عبادة للأحياء والأموات وحسن حال عند الله تعالى وهي ثياب أهل الجنة، ولبس الخضرة أيضاً للحي يدل على إصابة ميراث وللميت يدل على أنه خرج من الدنيا شهيداً.

والثياب الحمر: مكروهة للرجال إلا الملحفة والإزار والفراش، فإن الحمرة في هذه الأشياء تدل على سرور وهي صالحة للنساء في دنياهن، وقيل إنها تدل على كثرة المال مع منع حق الله منه، ولبس الملك الحمرة دليل على اشتغاله باللهو واللعب، وقيل يدل في المريض على الموت، ومن لبس الحمرة يوم عيد لم يضره.

والثياب الزرق: هم وغم.

والثياب الصفر: مرض وضعف إلا في الديباج والخز والحرير فقد قيل إنها في هذه الأشياء.

والثياب السود: لمن لا يعتاد لبسها إصابة مكروه ولمن اعتاد لبسها صالحة، وقيل هي للمريض دليل الموت لأن أهل المريض يلبسونها.

وأما الثياب المنقوشة بالألوان: فإنه كلام من سلطان يكرهه وحزن، والثوب ذو الوجهين أو ذو اللونين فهو رجل يداري أهل الدين والدنيا، فإن كان جديداً متسخاً، فإنه دنيا وديون قد اكتسبها، وقيل إن الثياب المنقوشة الألوان للفتكة أو الذباحين ولمن كانت صناعته في شيء من أمر الأشربة خير، وأما فى سائر الناس فتدل على الشدة والحزن، وتدل للمريض على زيادة في مرضه.

والثياب الجدد: صالحة للأغنياء والفقراء دالة على ثروة وسرور.

ومن رأى كأنه لابس ثياباً جدداً ممزقة وهو يقدر على إصلاح مثلها، فإنه يسحر، وإن كان التمزق بحيث لا يمكنه إصلاح مثلها، فإنه يرزق ولداً.

والثياب الرقيقة: تجدد الدين.

وإن رأى كأنه لبسها فوق ثيابه دل على فسق وخطأ في الدين، وإن لبسها تحت ثيابه دل على موافقة سريرته علانيته أو كونها خيراً من علانيته وعلى أنه ينال خيراً مدخوراً.

والثياب المنسوجة بالذهب والفضة: صلاح في الدين والدنيا وبلوغ المنى.

وأما الأعلام على الثوب: فهي سفر إلى الحج أو إلى ناحية الغرب وثياب الوشي تدل على نيل الولاية لمن كان من أهلها، خصوصاً على أهل الزرع والحرث وعلى خصب السنة لمن لم يكن من أهلها، وهي للمرأة زيادة عز وسرور، ومن أعطى وشياً نال مالاً من جهة العجم أو الأهل.

والثياب المسيرة: تدل على السياط ونعوذ بالله منها، والمصمت جاه ورفع صيت والملحم هو المرأة، وقيل نار أو مرض وقيل هو ملحمة.

والخز: يدل على الحج واختلفوا في الأصفر منه فمنهم من كرهه، وقيل إن الخز الأصفر لا يكره ولا يحمد والأحمر منه تجدد دنيا لمن لبسه.

وأما ثياب الكتان: فمن رأى أنه لبس قميص كتان نال معيشة شريفة ومالاً وحلالاً.

وأما ثياب البرود: فإنه يدل على خير الدنيا والآخرة، وأفضل الثياب البرود الحيرة وهي أقوى في التأويل من الصوف، والبرود المخططة في الدين خير منه في الدنيا، والبرود من الإبريسم مال حرام.

والخلقان من الثياب: غم، فمن رأى كأنه لبس ثوبين خلقين مقطعين أحدهما فوق الآخر دل على موته، وتمزق الثوب عرضاً تمزق عرضه، وتمزق الثوب طولاً دليل الفرج مثل البقاء والزواج.

وإن رأت إمرأة قميصها خلقاً قصيراً اقتصرت وهتك سترها، ومن مزق قميصه على نفسه، فإنه يخاصم أهله وتبطل معيشته، فإن لبس قمصاناً خلقاناً ممزقة بعضها فوق بعض، فإنه فقره وفقر ولده.

وإن رأى الخلقان على الكافر، فإنها سوء حاله في دنياه وآخرته، وقيل الثياب المرقعة القبيحة تدل على خسران وبطالة، والمتسخة هم سواء كان في الثوب أو في الجسد أو في الشعر.

والاتساخ في الثياب بغير دسم يدل على فساد الدين وكثرة الذنوب، وإذا كان مع الدسم فهو فساد الدنيا وغسلها من الاتساخ توبة وغسلها من المني توبة من الزنا وغسلها من الدم توبة من القتل وغسلها من العذرة توبة من الكسب الحرام، ونزع الثياب المتسخة زوال الهموم، وكذلك إحراقها.

ومن رأى أنه أصاب خرقاً جدداً من الثياب أصاب كسوراً من المال.

وأما البلل في الثوب: فهو عاقة عن سفر أو عن أمرهم به ولا يتم له حتى يجف الثوب.

والخلعة: شرف وولاية ورياسة، وأكل الثوب الجديد أكل المال الحلال وأكل الثوب المتسخ أكل المال الحرام.

ومن رأى كأنه لبس ثياباً للنساء وكان في ضميره أنه يتشبه بهن، فإنه يصيبه هم وهول من قبل سلطان، فإن ظن مع لبسها أن له فرجاً مثل فروجهن خذل وقهر.

وإن رأى كأنه نكح في ذلك الفرج ظهر به أعداؤه، ولبس الرجل ثياب النساء مصبوغة زيادة في أعدائه.

ومن رأى كأنه لبس ثياباً سلبها عزل عن سلطانه.

وإن رأى كأنه فقد بعض كسوته أو متاع بيته، فإنه يلتوي عليه بعض ما يملكه ولا يذهب أصلاً.

وأما الذرع: فمن ذرع ثوباً بشبره أو أرضاً أو خيطاً، فإنه يسافر سفراً بعيداً، فإن مسحه بعقد إصبع، فإنه يتحول من محلة إلى محلة.